تأثير الانترنت على سلوك الاطفال

 

شارك المقال

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Email
LinkedIn

إقرأ ايضا

المقدمة
أصبح الإنترنت جزءا أساسيا من حياة جميع البشر بمن فيهم الأطفال، فهذا جيل ولد ليكبس زرا ويفتح شاشة، قد يظن بعض الآباء والامهات أن أطفالهم آمنون في غرفهم وهم مع أجهزتهم وحواسيبهم بعيدا عن مخاطر الشوارع ورفاق السوء، وذلك لأنهم عندما يتصلون بالإنترنت يكونون هادئين، ولا يكاد يصدر عنهم صوت يزعج هدوء المنزل، لكنهم لا يعرفون ما الذي يشاهده أطفالهم حقا، وكثرة جلوس الطفل بالساعات أمام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول لتصفح الإنترنت تؤدي إلى ضعف نظره، وإصابته بالصداع وأوجاع العظام، خاصة وأن جسده لا يزال في مرحلة التكوين.
مستخدمو الإنترنت 33% منهم أطفال
تقول المفوضية الأوروبية  (European Commission) إن واحدا من كل 3 مستخدمين للإنترنت هو طفل، أي نحو 33% من مستخدمي الإنترنت في العالم أطفال، وهؤلاء الأطفال يدخلون إلى الإنترنت في سن أصغر من أي وقت مضى عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة، وهم يقضون مزيدًا من وقتهم على الإنترنت، ويتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي، ويلعبون الألعاب، ويستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول، ويحدث هذا في كثير من الأحيان من دون إشراف الكبار.
مخاطر الانترنت وتغيير سلوكيات الاطفال

الوصول عبر الإنترنت يأتي أيضا مع مخاطر شديدة، مثل المحتوى غير اللائق، والتسلط والتنمر الإلكتروني الذي يواجهه العديد من صغار السن، والمحتالين عبر الشبكة الذين يتواصلون مع الأطفال باستخدام التطبيقات والمواقع التي يتفاعل فيها هؤلاء الصغار، وقد يتظاهر المحتالون بمظهر طفل أو مراهق يتطلع إلى العثور على صديق جديد، ويحثّون الطفل على تبادل المعلومات الشخصية، مثل العنوان المنزلي ورقم الهاتف، أو يشجعون الأطفال على الاتصال بهم والتواصل معهم تمهيدا لاستغلالهم والتغرير بهم.

ايضا يؤثر الإنترنت على سلوك الطفل تأثيراً سلبياً لأسباب مختلفة، وخاصة عند ممارسته للألعاب او المشاهدة على تطبيق اليوتيوب مما سيؤثر بالسلب الكبير على شخصيته وتفكيره وسلوكه.
حماية الاطفال
يجب أن يكون الآباء والامهات على دراية بما يراه أطفالهم ويسمعونه على الإنترنت وان أفضل طريقة لحماية طفلك هي إقامة حوار مفتوح وصريح بشأن استخدام الانترنت والتطبيقات والألعاب، باشر في تشجيع العادات الآمنة والتوعية بالتهديدات السيبرية في أقرب وقت ممكن، ويُفضل أن يكون ذلك فور بدئهم في تصفح الإنترنت، وهناك محتوى ”جيد” وآخر ”سيء” تحدث عن الفرق بينهما، وقم بتشجيعهم على تطوير مهاراتهم بأستخدام تطبيقات الرسم او تطبيقات الموسيقى او حتى مشاهدة الدروس التعليمية الخاصة بمناهجهم المدرسية.  

إقرأ ايضا