الجيل التكنولوجي – الرقمي

 

شارك المقال

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Email
LinkedIn

إقرأ ايضا

وردت كلمة او مصطلح الجيل التكنولوجي – الرقمي من خلال الباحث برنسكي عام 2005 حيث يقول ان متعلمون (الطلبة) اليوم هم الجيل التكنولوجي – الرقمي، حيث يقول ان هولاء المتعلمون لديهم القدرة على استخدام انواع مختلفة من التكنولوجيا في مختلف جوانب حياتهم اليومية، على سبيل المثال استخدام خدمات الانترنت، الالعاب الفيديوية وكذلك الحاسبات سواء بطرق رسمية – حكومية او غير رسمية . وقد عرف الكاتب برنسكي ان كلمة الجيل التكنولوجي – الرقمي هم الاشخاص الذين نشأوا وترعرعوا بعد الثمانينيات من القرن الماضي وهم منغمسين الى درجة كبيرة في استخدام التكنولوجيا الرقمية في انماط حياتهم المختلفة.

 اما الكاتب ثامبسون اجاب حول الادعاءات التي صدرت من خلال الكتاب المعروفين في وسائل الاعلام عام 2013 حول كلمة (الجيل التكنولوجي – الرقمي ) هناك بعض الارتباطات الايجابية والسلبية بين طلبة جامعة مدوسترن في الولايات المتحدة الامريكية، وتعزو هذه العلاقة بينهم الى تاثير استخدام ادوات التكنولوجيا المختلفة في المناهج الدراسية في السياقات المختلفة والمعقدة. وفي مقدمة الكاتب ثامبسون يركز حول الادعاءات التي صدرت من بعض الاعلاميين على ان الاطفال الذين نشأوا وتربوا مع التكنولوجيا يفكرون ويتعلمون بشكل مختلف عن الاشخاص الذين نشأوا وتعلموا باستخدام النصوص المكتوبة يدويا.

يقول الباحثان اكساير وداندر ان الاشخاص الذين يمتلكون مستوى متقدم في استخدمهم لخدمات الانترنت والهواتف الذكية (الموبايل) والاجهزة التقنية – التكنولوجية هم الجيل التكنولوجي – الرقمي. هذا الجيل الحالي يستخدم ادواته التكنولوجية لمنتجاتهم ولا يواجهون اي صعوبة في التعامل مع التكنولوجيا الرقمية. بالاظافة الى نتائج دراسة الباحثان اعلاه حول طلاب الجامعة في الولايات المتحدة الامريكية، اثبتت ان الحواسيب وخدمات الانترنت استخدمت بشكل فعال في عملية التعليم ، ووفقا الى وجهات نظر الطلبة حيث لا توجد فروق فردية كبيرة بينهم لانهم الجيل التكنولوجي – الرقمي. والدليل على الادعاءات، ان الجيل التكنولوجي – الرقمي هم الاشخاص الذين نشأوا خلال وبعد فترة الثمانينيات من القرن الماضي تمتلك ادلة تجريبية محدودة وكثير من الباحثين قد صرحوا ضد هذه الادعاءات ومنها :

  1. كثير من الباحثين ادعوا ان العمر ليس عامل لوصف جيل اليوم كجيل تكنولوجي – رقمي ولكن امكانية الوصول واستخدام التكنولوجيا عامل جدا مهم.
  2. عدد من الباحثين اكدوا ان توفر واستخدام التكنولوجيا للاشخاص تختلف في التعليم، لكن هذا الادعاء يفتقر الى المهارات والستراتيجيات في عملية التعليم.
  3. الادعاء بان التكنولوجيا قد تطورت عقول الاطفال بشكل مختلف تماما عن الاشخاص البالغين او الكبار  لم تدعم بادلة تجريبية – مختبرية  .

علاوة على هذا، انتقد الباحث ثومستون عام 2013 الادعاءات التي صدرت من خلال كتاب مختلفين في وسائل الاعلام العامة بخصوص الجيل الحالي يفكر ويتعلم بشكل مختلف عن الاجيال الاخرى، لكن لا توجد ادلة واضحة تدعم هذه الادعاءات .

يدعي الكاتب نك في عام 2012 ان مهمة المدرسين هي لزيادة مستوى الوعي في استخدام التكنولوجيا في التعليم والتي يجب ان تستخدم في العملية التعليمية، سواء كان تعليم بشكل حكومي – رسمي  او غير رسمي من اجل غرس التكنولوجيا كاداة للتعلم والتعليم في المدارس والجامعات. بالمقابل يصرح كثير من الباحثين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة حول الجيل التكنولوجي – الرقمي، لكن حاليا هناك ادلة محدودة قد وجدت على الاطفال بانهم يفكرون ويتعلمون بشكل مختلف عن الاجيال السابقة. ادوات التكنولوجيا ممكن ان تاثر بشكل ايجابي وسلبي على الاشخاص بشكل عام وعلى الطلبة بشكل خاص، خصوصا في العملية التعليمية. من المهم جدا ان نمتلك رؤية عميقة حول كيفية استخدام المتعلمين التكنولوجيا في التعليم بشكل ايجابي والتي من الممكن ان تدعم وتطور التعليم والتعلم . واخيرا ما تم ذكره اعلاه، يوكد ان التكنلوجيا تستخدم كسلاح ذو حدين.

إقرأ ايضا