- مميزة
- العلوم الانسانية
- قوة الارادة , الطاقة , المشاعر الايجابية
تأثير الطاقة على الاداء الانساني
الطاقة بوجه عام: هي القدرة على احداث فعل جسمي أو ذهني، فهي التي تمكن من بذل مجهود وتعتمد على قوة الارادة(1). وهي القوة والقدرة، وتطلق على ما يستطيع الانسان فعله بمشقة، وفي قوله تعالى(ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) اشارة الى ما يصعب علينا فعله، لا الى ما لا قدرة لنا به. وقيل الطاقة مرادفة للاستطاعة. وللطاقة في الفلسفة الحديثة معنيان: احدهما نفسي والآخر طبيعي مادي. ومبدأ بقاء الطاقة عند (ليبنتز)*مظهر من مظاهر الحكمة الالهية(2). فقد هيئ الاعتقاد الديني الإيماني مناخاً خصباً لتجذير الطاقات فينا، مما انعكس على ملكات الذات الانسانية، فكل شيء في الوجود له ضد فكما الليل له نهار والحق له باطل فالنفس البشرية مليئة بمشاعر ايجابية وسلبية نستمدها من(الطاقة الكونية المحيطة بنا والتي تولدت عن(الكلي الواحد) الذي منه تكون الكون واليه يعود، ولها نفس قوته وتأثيره، لأنها بقيت على صفاته بعد الانبثاق (لا مرئي، لا شكل، وليس له بداية، وليس له نهاية) بخلاف الاخر الذي تجسدت منه الكائنات والاجرام السماوية، وهذه هي عقيدة وحدة الوجود بأشكالها المختلفة)(3).
فالطاقة الايجابية تعززت مع التعبد للخالق بالتقرب اليه وبذلك نحصن انفسنا من اي طاقة سلبية قد تؤثر فينا بسبب ما نواجهه من ضغوطات الحياة الصعبة والتجارب القاسية التي قد تصادفنا، وبذلك تحول دون سيطرة الافكار الهادمة والسلبية التي قد تبث الخوف والفشل في داخلنا، وهي بذلك تكون قد ادخلت المنفعة على صاحبها من الناحية النفسية ببعث الراحة والطمأنينة للنفس الانسانية مما يدفعها للتقدم والعطاء والحب والسلام والتعاطف والتهذيب والنجاح والمثابرة والعمل الدؤوب في كافة الاصعدة، ومن جانب اخر تدفعه على تجاوز المحن والصعاب مهما كانت شدتها.
اما الطاقة السلبية فهي تحطم كل ما هو مفرح وناجح وجيد، وهي قوة طارده للخير والنجاح والعطاء ومنبع القلق والشك والعجز والاحباط والكره، فيبقى صاحبها ناقماً على نفسه وعلى الحياة وعلى جميع ما حوله، وقد تكون هذه الطاقة نابعة من ذات الانسان وهي ثابتة لا تتغير او مكتسبة من الطاقة الكونية او الطاقة الارضية(الجيولوجية) او الطاقة السماوية او من طاقة المحيط والبيئة وهذه الطاقات متحركة تؤثر فينا بشكل كبير اذا أحسنا التعامل معها، وعشنا بانسجام ووئام. فالإنسان هو الذي يقرر اذا ما كانت نفسه تواقة للسلبية او الايجابية بفعل ارادته**التي تعمل على تصفية الذات من ادرانها. اذ يقول(شوبنهور): “اننا إذا أردنا اغراق انفسنا بالغوص في تأمل الطبيعة إلى درجة من العمق حيث لا نصبح معها موجودين الا باعتبارنا ذاتاً عارفة مجردة، فأننا نشعر حينئذ مباشرةً وبسبب هذا، اننا اصبحنا الشرط بل والحامل الذي يقوم عليه العالم وكل وجود موضوعي، لأن الوجود الموضوعي لن يتمثل حينئذ الا باعتباره من لوازم وجودنا نحن، وهكـذا نجذب الطبيعة كلها الينا، حتى لا تبدو لـنا حينئذ غير عرض من اعراض جواهـرنا”(4)، وهنا يظهر احتفاء شوبنهور المغالي بالذات اذ يجعلها مركزاً لكل شيء. فقد يمر الإنسان خلال حياته بأوقات تولد لديه مشاعر متعددة كالحب والكراهية والحقد والتسامح والحماس والتخاذل والضعف والقوة والخيانة والإخلاص والتفكير العميق والتسرع، فتنوع هذه الصفات ناتج من تنوع ما يتعرض له الإنسان من مواقف. ولكن الإنسان الناجح هو من يستطيع تجاوز المشاكل التي تعترضه، فهو بذلك يطمح للأفضل في حياته. فالسلبية التي تجتاح الإنسان ستؤثر وتنعكس بكل ما هو سيء على حياته وعلى حياة محيطه(5).
اما كيفه اكتساب الطاقة الإيجابية فيتم عن طريق: تبادل الابتسامة بين الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم:(تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) فالابتسامة تظهر انطباعاً إيجابيَّاً عن نفس صاحبها يحمل الحبَّ والمودة والحنان والرحمة واللين والرفق لكن على أن تكون صادقة من صاحبها إلى حدٍ ما. وتبادل التحيَّة والسلام، فطرح السلام هو إعلان أو دعاء بالرحمة والأمن والسلم. مداعبة الأطفال الصغار ومجالستهم، حيث إن ذلك يُكسب شحنات الشخص إيجابيَّة بشكل دائم تقوى بها لديه الطاقة الإيجابيَّة. قوَّة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، واتباع ذلك بسائر الأعمال الصالحة المستطاعه، والحفاظ على الفرائض والإكثار من النوافل. الصحبة الحسنة القائمة على الدين وحسن الخلق. هجر ما يسبب التوتر والضيق كنمط الأغاني الماجن التي تشجع صاحبها على الانحلال أو الصحبة السيِّئة وارتياد الأماكن السيِّئة والاسترسال مع النفس في خلواتها تأمُّلاً وتفكُّراً. تأمل المستقبل وحسن التخطيط له. التحلي بالأخلاق الحسنة في التعامل مع الناس ومنها الصفح والتسامح وتطهير النفس من الأحقاد. إعمال الخيال بشكل إيجابي كتذكُّر أشياء ممتعة وجميلة حدثت معه، او الذهاب في رحلة جميلة مثلاً. التجديد في روتين الحياة اليومي وممارسة الرياضة بمختلف انواعها بشكل مستمر يبعث على الحيويَّة والنشاط، ويكسب الإنسان الطاقة الايجابيَّة. ممارسة الرياضة بشكل مستمر تفرِغ الجسم من طاقته السلبيَّة، وتزيد التركيز والنوم الجيِّد. آثار الطاقة الايجابية(6). اعمال الخير والمعروف تشعر صاحبها بطمأنينة وراحة نفسية وروحية عالية.
اما كيف نفرغ الطاقة السلبية من اجسادنا ؟فيتم بالابتعاد عن الأماكن التي تسبب لك الضيق لأنها تشحنك بطاقات سلبية فعليك أن تهرب منها على الفور. السير على التراب بقدم حافية يعمل على سحب الطاقات السلبية من الجسم وهذا متجسد عند المسلمين في زيارات الاضرحة والعتبات الدينية المقدسة. اللعب مع الأطفال واحتضانهم لأنهم يبعثون شحنات إيجابية بشكل مستمر وينشرون الفرحة والحب. تخيل أن هناك ضوءً أبيض يدخل إلى جسدك وينتشر في جميع أرجائه ويشكل هالة حولك تحميك من أي شعور بالضيق أو الخطر وستشعر بطاقة إيجابية تغمرك يمكنك ان تردد (الله نور السموات والأرض). قضاء أوقات جميلة ممتعة كالذهب إلى الشاطئ أو إلى مكان في حضن الطبيعة وسط الأشجار سيفيدك ذلك في تصفية ذهنك من الأفكار السلبية والاستمتاع بما حولك وتوليد الطاقة الايجابية. داوم على الابتسامة والتفاؤل والابتعاد عن الإحباط المستمر لأن ذلك يمدك بطاقة سلبية. الصيام والتأمل والصلاة والرياضة تخلصك من كل الطاقات السلبية وتجعلك ممر للطاقة الإيجابية بسهوله. الابتعاد عن الأشخاص كثيري الشكوى والمنتقدين والمتشائمين. الابتعاد عن الغيبة والنميمة والكذب والافتراء على الآخرين وسوء الظن. الاستماع إلى القرآن الكريم وأصوات العصافير لأنها تولد طاقة إيجابية هائلة في البيت(7). الوضوء يطرد الطاقة السلبية باعتبار الماء احد مصادر الطاقة الايجابية وكذلك السجود على الأرض عند الصلاة يسحب الطاقة السلبية من جسدك ، لذلك متى شعرت بالضيق يمكنك أن تسجد على الأرض مباشرة لتتخلص من هذه الطاقات السلبية بالتوجه فورا بالوضوء واقامة الصلاة. اغسل جسدك بفركه بالملح البحري للتخلص من الطاقة السلبية العالقة به او بملح الهملايا ذو الطاقة الايجابية لأنه مأخوذ من الطبيعة التي هي اصلاً من صنع الخالق . الاهتمام باتجاه القبلة عند تصميم المنازل وكذلك اتجاه الحمامات والابواب والشبابيك لجذ الطاقة الايجابية وكذلك وضع الأسرة داخل المنزل.
اما تأثير الطاقة الايجابية على اداء الانسان
ان كل ما يميز الإنسان في ابتكاراته وإنجازاته يكمن في نظام وأداء التفكير لديه, فالإنجازات الخلاقة للإنسان تكمن في الأفكار, ولولا الأفكار الإيجابية لانهارت البشرية منذ زمن بعيد.. فإن كل ماينتبه إليه فكرك وتحركه في الاتجاه الإيجابي, سيطرحه عقلك بصورة حقيقية تراها في أداءك وأعمالك, فعقلك الواعي عبارة عن جهاز استشعار رائع يعمل بشكل منفصل وإرادي وفطري نحو كل ما تفكر به، وتتحكم الطاقة في قدرات الإنسان، فكلما زادت طاقته الإيجابية زادت قدرته على العمل والإنتاج، بينما الطاقة السلبية تجلب الأمراض النفسية والعصبية. وان تمتع الإنسان بالطاقة الإيجابيّة له آثار إيجابيَّة على ذات الفرد وعلى المجتمع من بعده، فنجد فرداً يشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة، ممّا ينعكس على أدائه في عمله اليومي، ونجاحه في مختلف جوانب الحياة، وفي الوقت ذاته يُسهِم ذلك في ترابط المجتمع وتماسكه، وانتشار المحبّة بين أبنائه(8). ففكرة أنّ الطاقة الإيجابية تنشأ في بعض الأحيان عندما يتم تحفيز التوقعات الإيجابية لمستقبل الفرد، ويُعتقد أن مثل هذه التوقعات لها تأثيرات ضمنية على السلوك، وكذلك يُعتقد أنّ السلوكيات التي يتخذها الأشخاص تتأثر إلى حد كبير بتوقعاتهم حول العواقب والنتائج المحتملة لتلك الأعمال والسلوكيات، إنّ توقعات الناس توفر درجة عالية من الأهمية للمشاركة في الاستمرار في السعي في هذه الأعمال او السلوكيات أو قد تلعب دورًا سلبيًا في الاستسلام والكف عن هذه الأعمال، مثل هذا النهج يسمح بظهور اختلاف ملحوظ في إيجابية تفكير الفرد من سياق إلى آخر(9). فتأثير الطاقة الإيجابية على التفكير تدعم الأدلة الحديثة بقوة دور الطاقة الإيجابية في الرفاهية والصحة النفسية وعدم الشعور بالضيق النفسي، إن الأفكار التلقائية الإيجابية تؤثر في السلبية المتوقعة من بعض الأفراد، وخاصة من خلال تقدير الذات واحترام الذات، إذ أنّها تجعل الأفكار السلبية أقل تأثيرًا على حياة الإنسان، وهنا يبرز المعنى الحقيقي لما هي الطاقة الإيجابية وما هو دورها الأساسي في تغيير الفكر الإنساني وتطويره(10). كما وتساهم الطاقة الإيجابية في البيئة المهنية مساهمة كبيرة بتحقيق نجاح الفرد أو فشله، وهي ذات صلة بالخبرة والمعرفة والمهارة وتاريخ نجاح الفرد العامل، وفي المقابل يتأثر هذا الفرد في حال كان هناك مشروع جديد أو اجتماع أو وظيفة جديدة، أو حتى في حال وجود موظف أخر أو رئيس في العمل أو عميل لديه طاقة مصابة أو ما تعرف بالطاقة السلبية، فأن كل هذه العوامل ستؤثر وبشكل كبير على أداء الموظف أو العامل، ومن أهم الأمثلة لمعرفة ما هي الطاقة الإيجابية وكيفية تحفيزها في بيئة العمل، ما يلي: إعطاء حافز كلامي إيجابي: مثل التعبير عن أداء موظف او طالب معين هو أداء جيد جدًا، أو بدء اجتماعات او لقاءات الموظفين او الطلاب اليومية بثلاثة إيجابيات لكل موظف او طالب مقارنة بالاجتماعات السابقة. إظهار الامتنان للموظفين او الطالب: كشكرهم باستمرار على إتقان عملهم لبث الطاقة الإيجابية في بيئة العمل. تشجيع التفكير الإيجابي: كالنشر العلني لكل التفاعلات الإيجابية الخاصة بالموظفين النشيطين. تغيير طريقة التفاعل: مثل عدم استخدام الأساليب الدفاعية تجاه الموظفين، واستخدام طرق اداء مغايرة في عرض الدروس التعليمية كالفيديو او التطبيق العملي للموضوع واللجوء إلى افساح المجال لهم بطرح مناقشات تلميحيه خارجة عن موضوعة العمل او مجاورة لها عن طريق الفكاهة والمرح واللطف في بعض الأحيان(11).
اما تأثير الطاقة السلبية على اداء الانسان
ان تأثير الطاقة السلبية يكون عبر المظاهر السلبية وما يرافقها من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وغيرها والتي تؤثر سلباً على حياة الشخص، بل وتؤثر على كافة العلاقات بينه وبين الناس، ولها القدرة على اجتياح الأشخاص المحيطين فتصبح السلبية سمة عامة من سمات المجتمع. نحصل على السلبية عن طريق العادات السيئة والأفكار القبيحة المتوارثة عبر الأجيال، وتأتي أيضاً من الاستبداد السياسي ومن التدهور الاقتصادي وردائه الأخلاق الاجتماعية، فيصبح الناس في ذلك المجتمع محبطين غير قادرين على اتخاذ القرارات في الأوقات المناسبة، لا يستطيعون رؤية المستقبل ولا يستطيعون خلق الفرص من رحم المصاعب، خائفون، مترددون، مُسيطرٌ عليهم، الشلل يسري في أجسادهم، هذه المجتمعات مجتمعات سهل السيطرة عليها من قبل القوى الكبرى في العالم. فالأشخاص السلبين لا يمثلون نموذج الاشخاص الناجحين الذين يستطيع الناس الاقتداء بهم، وهم أيضاً ركزوا على المظاهر أكثر من تركيزهم على المضمون، فالسلبي ليس الشخص الذي لم تعرف الابتسامة طريقاً إلى وجهه، ربما يكون دائم الابتسامة ولكنه سلبي، كما أن السلبي ليس الشخص الذي يستيقظ صباحاً بتثاقل وهمة منخفضة، ربما يكون من يلعب الرياضة الصباحية و ينام باكراً ويأكل الأكل الصحي أكثر سلبية ممن ينام متأخراً ومن يدمن معاقرة الكحول والسهر ليلاً في الحانات والنوادي الليلية(12).
خلاصة : ان كل ما يميز الانسان في ابتكاراته وانجازاته يكمن في طريقة تنظيم افكاره، فالإنجازات الراقية للإنسان تكمن في الافكار ولولا الافكار الايجابية لانهارت البشرية منذ زمن بعيد، فكل شيء بالحياة له ضد والنفس الانسانية مزدحمة بالمشاعر واضدادها، ولعل اهمها واكثرها تأثيراً في كل انسان هي الطاقة الايجابية في مقابل الطاقة السلبية. فالطاقة الكونية اداة من ادوات علم التنمية البشرية، كما انها تتحكم في قدرات الانسان، فكلما زادت الطاقة الايجابية زادت قدرته على العمل والانتاج، بينما الطاقة السلبي بجلب الامراض النفسية والعصبي، وبذلك جاء علم الطاقة لوضع الحلول البسيطة ولجلب الطاقة الايجابية والاستمتاع بحياة صحية وبالتالي فهي تعود بالمنفعة على صاحبها، فالذي يرفع الطاقة، التفكير الايجابي والحياة المستقيمة والغذاء الصحي والحب، وما يخفض الطاقة قلة النوم والافكار السلبية ووساوس الشيطان والاخلاق الفاسدة والعادات السلبية، أي هي طاقة لا تنفع صاحبها بأي شيء، فهي طاقة خداع توهم الانسان بمستقبل غير حقيقي واحلام يستحيل تحقيقها فيسعى وراء خيال وهمي لا يجني منه الا الخيبة، وهنا تكمن الصدمة الاكبر. فكلا الطاقتين تنعكس على الآخرين سواء اكانت ايجابية ام سلبية، فمن يرجوا صلاحاً لنفسه وانجازاً في حياته لابد ان يتحلى بالطاقة الايجابية ويبتعد عن السلبية في كل شيء.
المراجع
([1])مدكور، ابراهيم: المعجم الفلسفي(مجمع اللغة العربية)،(القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الاميرية، 1983)، ص111
*ليبنتز Leibniz(1646 – 1716): فيلسوف ألماني كان رياضياً وعالماً من الطراز الأول، أسهم بفكرة الطاقة الحركية في علم الميكانيكا، مذهبه الميتافيزيقي شائق على وجه الخصوص من حيث كونه مذهباً للنظريات المنطقيّة، أما مواقفه الأساسية فقد قامت على استدلالات مُستمدّة من العلم والمنطق والميتافيزيقيا. للمزيد ينظر: كامل، فؤاد: الموسوعة الفلسفية المختصرة, دار القلم, بيروت, ب ت، ص 374 –378.
(2)صليبا، جميل: المعجم الفلسفي، ج2،(بيروت: دار الكتاب اللبناني ومكتبة المدرسة ، 1982) ، ص8-9.
(3) درويش، ابي الهيثم محمد: حقيقة علم الطاقة الباطني، 2014، (ينظر: موقع طريق الاسلام).
**الارادة Volonte: بالمعنى العام هي الاختيار الحر وهي ملكة ارادة القوة، وتكمن الارادة فقط في كوننا نتصرف بحيث لا نشعر البته بأية قوة خارجية تكرهنا على تصرفنا. والاراديةVolonlarisme : في الميتافيزيقيا تعني مذهب يذهب إلى أن جوهر الأشياء يجب تصوره لا بالمقارنة مع الأفكار العاقلة، بل مع نزعات الارادة كما تعني اللاعقلانية. ويمكن اعتبار ارادة الحياة عند شوبنهور نموذجاً لهذا المذهب، وفي معظم الأحوال تدل كلمة ارادة على واقعة مختلفة تماماً عن الفعل الواعي، أي تعارض الشعور الواجب مع الهوى والرغبة. للمزيد ينظر: لالاند، أندريه: الموسوعة الفلسفية، ص 1563.
(4) بدوي، عبد الرحمن: شوبنهور خلاصة الفكر الاوربي، ط2، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1945،ص115.
(5)مروان ، محمد: ماهي الطاقة السلبية، 2016، موضوع اكبر موقع الالكتروني عربي بالعالم.
(6)العبيدي، ابراهيم: مفهوم الطاقة الايجابية، 2018 .
(7) ينظر الموقع: بوابتك للشرق الاوسط، البوابة، 26 تموز 2018، الساعة 6:55www.albawaba.com
(8)العبيدي، ابراهيم : مفهوم الطاقة الايجابية ، 2018 .
(9)Michael, Scheier and Charles Carver: On the power of positive thinking(The benefits of being optimistic), Current Directions in Psychological Science, Issue 2, Folder 1, Page 26–30(1993).
(10)Owen ,Richard and Paul Freeman: “Can Positive Thinking Reduce Negative Affec “( A Test of Potential Mediating Mechanisms), Journal of Cognitive Psychotherapy, Issue 26, Folder 1, Page 71-88(2012).
(11)ربحي، اسراء: ماهي الطاقة الايجابية،30/12/ 2019
(12)مروان ، محمد : ماهي الطاقة السلبية ، 2016، موضوع كبر موقع الالكتروني عربي بالعالم .